أقف هنا
متحجرة دنياي
الشوارع متحجرة أيضا
قدمي متحجرة والأخرى أيضا
حرب خاسرة أنا
كلها ربح
حرب خاسرة
أقتباسات مهترئة
حبيبة ضائعة تبحث عن الخلود في ماركات علب الشد لنهديها
الرفش صدئ بانتظاري
حلم أمي اهترأ بانتظاري
أبي الذي امسك بيدي
ويدي خائبة لم يسمعها الله
فبعد الأربعين تشبثت بالعمر
لم تكن الصياعة رمزا
بحثا عن حبات المشمش
بحثا عن الكعك المحلى
بحثا عن الخلود بعيدا عن رؤية الهالات السوداء تحت العين
ف أنا أقسمت أني س أقلع عن التدخين
وها أنا أدخن سكارة أخرى
وأنا أقسمت أني لن أقف هنا
وها أنا أقف نكاية بقسمي هنا
وأنا أقسمت أني أحب الموت
لكني واقعا أكره الموت
فها أنا
أقف هنا
ولم أعد
أقف هنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق