طيفك
بحجم عشقي
مثابة عمري
يحسب ألواحه
باللحظة وأجزاء الأهة
نهر يجري
مفرط بنغمات الموج
وراءه تركض شطآنه
يلتقي على رخام الحنين
طيفك
يغطي الروح
بكف الكون
يرضع حليب العفة
من أثداء عاطفتي
تتسع له الأضلاع
عند ضنك الشعور
من الجبين يمسح
رماد تعب السنين
بمناديل الظل
يحتفل معي
فوق ذوبان الشموع
كل ليلةٍ
يذبح قوس الرباب
أوتار الشوق
سادي الهوى
تتساقط بالأحضان
نضوج المراهقة
عندما يرقص على منصات الأحداق
طيفك
جنةٌ أبوابها العيون
يرتدي جلباب الوقار
يلاقيني
يستر ملامح اللهفة
طبع الشيخوخة
على انكسار الشارع
تحت أقدام الغربة
يتوغل بإمعانٍ
لأستقر في كل مزاج٠٠
٦-٩-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق