ما زلتُ
أمارس الغياب القسري
وأجلس بعيدا ....
حيث لا يراني الا ظلي
أمضغ العواطف الممنوعة
وأتشهى القبل المصادرة
من فوق الشفاه
،
ها انا
اسمع انين دموعي
وهي تسامرُ خدي
وأتذوق طعم الملح الساخن
كطعم غيابك عني
واشم رائحة القهر
من حريق الروح
حين يشعلُ الغياب نيران الشوق
للقاءٍ ك المستحيل
،
كم توسلتُ
مطر َ الأيام ان يسعفني
علي َّ أهتزُ
فتخضرُ أرضي
وتورق أغصاني
ولو لربيع أخير
فأنتشي فرحاً
من شذى الزهر
و عطر الاقحوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق