يرتجفُ في عُمق الأُمنية
حنين...
يتردَدُ بين زفرة
وشهقة ...
ك...عيون تتضوَرُ
مُذ جفاها الضَياء...
ك...ظمآن
يستجدي قطرة ماء...
والبؤسُ يمُدَُ ظلالهُ...
يشكُو جدب الأرض
للسَماء...
يمتصَُ من عُمق العُمق
أطياف ارتواء...
وفي سراب الوُعُود
يذوي عُود...
تتُوهُ رغبة
في طواحين الغُربة
فيرتجَُ الكلامُ في الحُلُوق
وكلَُ حديث يصيرُ هُراء....
تتريَعُ الأمنية
بين الرَغبة والخيبة ...
يكويها السَعيرُ...
تُقبرُها الفتن ...
وبين العودة
واللا عودة
أنفاس تنزفُ أوجاع
وطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق