ليلي الساجي،
لا يكفّ عن الثرثرة ...
عيناه العابثة
كعيني بومٍ
تتربصُ بأحلامي المتبرِّجة،
تلك العيون الدعجاوات ؛
تتآمر على غربتي
.................
على أرفف مكتبة القدر،
عناوين مجنونة...،
وذكريات لا تهرم،
كدمى ، فاقعةٌ ألوانها
تتدافعُ لمقاعدِ الصدارة...
.................
أيتها الريح الشقيّة،
لا تسأليني عنواناً
ما عدت أسكن وطناً
البراعم المطلّة برؤوسها
من بين شقوق
أرض الصقيع؛
لن يدفئها
كلّ هجير الصحاري
...................
الفراق لفيف من الأوجاع
كشظايا الحرب؛
يشوّه ويرمل القلب ...
الصبر جلدَتْه الأيام،
بسياطِ الغدر ...
تحايلتُ عليه مع الشيطان؛
لكن إلى أين المفر...؟؟!!
سأوهم الأوجاع بقدوم
مراكب النجاة
وسأنتظر بزوغ الفجر
مع كل فجر ...
3/9/2016
عناوين مجنونة...،
وذكريات لا تهرم،
كدمى ، فاقعةٌ ألوانها
تتدافعُ لمقاعدِ الصدارة...
.................
أيتها الريح الشقيّة،
لا تسأليني عنواناً
ما عدت أسكن وطناً
البراعم المطلّة برؤوسها
من بين شقوق
أرض الصقيع؛
لن يدفئها
كلّ هجير الصحاري
...................
الفراق لفيف من الأوجاع
كشظايا الحرب؛
يشوّه ويرمل القلب ...
الصبر جلدَتْه الأيام،
بسياطِ الغدر ...
تحايلتُ عليه مع الشيطان؛
لكن إلى أين المفر...؟؟!!
سأوهم الأوجاع بقدوم
مراكب النجاة
وسأنتظر بزوغ الفجر
مع كل فجر ...
3/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق