هذا الليل المكفهر
العابق بالشجن
يشق ستر غربتي
يشعل جذوة الحزن
ويقطف من انفاسي
عناقيد الجمر
وأنا وحدي
بؤسي دثاري
والتيه مداري
شهقاتي نوحٌ يعانق،
روح الألم
الكون العابس في وجهي
يرشقني بنبال سقمي
والمدى يرمقني ساخراً
يا لحظي العاثر
حتى السراب
مرسوم على الباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق