سأبتسم رغم الاسى
هناك من ينادي
يبحث عني وسط الأمواج
خذيني
ستجديني كذاك الصبح حين يفرش ذراعه للشمس
يلملم الطيور
والفراشات بألوانها
حتى يبتسم الورد
تضحك الأوراق
تغني اغصان الشجر
لست متشائماً
حين ابكي في لحظة فراق
صورة لقاء تأخذني الى تلك السنين البريئة
هناك امارس حريتي
اتعبد بروح القدس
انتشي لحظة العناق
ليس حلماً
هي يقظة
في زمن خلا منه حتى الاحلام
خذيني ما عدت اطيق الانتظار
لعلي اتوسد اسمك
وتلك البسمة التي تخترق حجب الظلام
هكذا اكتبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق