أحقّاً أنتِ أعلنتِ الختاما ؟
وودّعتِ الهوى قلتِ السلاما
**
أما تدرينني في الحبّ طفلاً
وحتى الآن ما بلغ الفطاما
**
تحيّرني دموعكِ وسْطَ صمتٍ
وعنكِ القلب يسمعني كلاما
**
أما يكفيكِ ضاع العمر منّا
كبدرٍ لم يصل ابداً تماما
**
توشّحهُ ليالٍ موحشاتٌ
ولا قمرٌ بها يمحو الظلاما
**
وما صبحي تبسّمَ بعد ليلٍ
فمنْ للحزن يبدلهُ ابتساما
**
توقّفْ يا قطار العمر مهلاً
مصرٌّ أنتَ أن تمضي أماما
**
محطّاتي انتهتْ حلماً سريعاً
فما للحلم ما عبر المناما؟
**
الى الستين هذا العمر يمشي
وقلبي عمرهُ عشرون عاما
**
كأنّ الحبّ حين الشيب يأتي
الينا صار جرماً أو حراما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق