انا و الليل
حديثٌ طويل
بيني و بين الليل
افهمُ صمتهُ
و لكن الليلَ
لا يفهمُ صرختي
لِمَ هكذا ؟
دوماً انا ضحية القدر
هُجّرتُ من بلادي
و قلتُ قدري
فارقتُ اصدقائي
و قلتُ قدري
نهبوا احلامي
قتلوا طفولتي
سجنوا حريتي
و قلتُ قدري
كان من يفهمني
الليلُ
و الان حتى الليلُ
لم يعد يفهمني
يكفي يا قدري
لم يبقَ مني
سوى هيكلٍ
أكلني حزنك
يا قدري
عشتُ في زنزانة الظلام
تركتُ كتاباتي
من اجلكَ
و تخونني كل مرةٍ
لماذا هكذا يا قدري ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق