أيُ عيدٍ
والحِكاياتُ عن الفرحِ المَزْعُومِ تَتْرا
الوَصَايَا زائِفاتٌ
والأَمانيُّ نائمات ٌ
والقلوبُ على مَجامرِ اللوَّمِ سَكْرى
والنساءُ الضائعاتُ على الدروبِ أسيراتٍ
أليسَ مع العُسْرِ يُسْرَا
هو العيدُ
وهذا وجههُ الغريبُ بكلِ هذا تَمرَّى
في بِحار التيه كَمْ لنا غريقْ
وكم من الصِبْيَةِ والصَبايا
ضاع َ في الطريقْ
وكُلُّ هذا صارَ ذِكْرَى
أَيُّ عيدٍ ترتضيهُ السَماءُ
والبلادُ كلُّ البلادِ تَنْساقُ صَغْرى
الأرضُ يَسْكُنُها الخَرابُ
وكلُ صاحبٍ عن صَحْبهِ تَعَرَّى
النهرُ يشربُ من دماءِ الحالمينَ
والغيُّ أثرى
والنخلُ لا فَيءَ لَه ُ
لا طيرَ يسكنهُ
والزَفَراتُ على الأفواهِ حَرَّى
أيُّ عيدٍ هذا الذي لا خيرَ يَحملهُ
أيُّ عيدٍ وموطني يُسْتباحُ
وللموتِ فيه ألف مَسْرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق