إلى من يجيد قراءتي
إلى من يحل ضفيرتي
حين يعبث بتوقيت الربيع
ويعيدني صغيرة
من جديد... بعد خريف
فيعزف في دمي الفصول الأربعة
يترجم كل العطور المتناثرة
في أروقة روحي
يفك رموز أفكاري الأنثوية
يثير الجنون المسجون
في خزانة أنثى مرتبة
يامن يثير الأجوبة
بفوضى الأسئلة
يامن يجيد صلبي.. على مضارب القبيلة
ويعيد اطلاق الصهيل
في خيولي الأصيلة
ومن الرماد يعاود تشكيل
الطائر المحلق في عيونك المستحيلة
إليك سأظل أكتب وأكتب
إلى أن يجف الحبر..
ويشيخ العطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق