ذات مساء كان في حجرة فسيحة
اختلط واقع فيها وخيال
ردد مع نفسه كلمات
أخذ يتمنطق فيها بطعم ذكريات
كمطر خاطرة هطلت عليه
فهو يغوص في اعماق اللاشعور
كزجاج ملون
انتشرضوئه على رقعة العالم الفسيحة
للأنه يستشف نكهتها من بقايا زمن بعيد
كثلج ناعم يشبه رذاذ خفيف
هذا كان همس ذاكرة فطنة يقظة
اتحفته بسحرها
أضاءت ما حوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق