أنا العربيُّ
سَليلُ الشَّقاء السديمْ
حزينٌ
كنخْلِ العراقِ الحزينِ السقيم
يُرِيدُ الهواءَ النقيَّ
ليطْرحَ ثمْراً تقياً
يباركُ للعائدين دموعَ اللقاءِ الحميمْ
يتيمٌ
كأطفالِ غزّةَ
بين الثلاث
عدوٌ يحاصرهم
وعَدُوّانِ يَخْتَلفان على خيمة في العراء المُقيمْ
شَقِيٌّ
كشعْبٍ أحَبَّ التجارةَ والياسمينَ
ورائحةَ الهاربين الى الشّامِ
كي يَقْرَؤا الشِّعْرَ
أو يحْتَسوا الخَمْرَ
ثُمَّ يعودوا الى موتِهم في الخرابِ العظيمْ
عَصِيٌّ
على اليأسِ
بائسٌ مُتَفائلْ .....
كأطفالِ غزّةَ
بين الثلاث
عدوٌ يحاصرهم
وعَدُوّانِ يَخْتَلفان على خيمة في العراء المُقيمْ
شَقِيٌّ
كشعْبٍ أحَبَّ التجارةَ والياسمينَ
ورائحةَ الهاربين الى الشّامِ
كي يَقْرَؤا الشِّعْرَ
أو يحْتَسوا الخَمْرَ
ثُمَّ يعودوا الى موتِهم في الخرابِ العظيمْ
عَصِيٌّ
على اليأسِ
بائسٌ مُتَفائلْ .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق