بطاقات الردى
بلا رمادٍ تُحرق الأرواح
تغسلها زرقة النّيران
بطاقاتُ الحداد
عناوينٌ لمسارحِ الرّدى
مُكتظّة بأجسادِ فقراء
في وطني المباح
بلا إشعارٍ تأتيَ المَنون
هنا موتُ أولياء
حزنٌ يلبسُ الوجوه..
المِلاحْ
يا أرضَ شجونِ كلكامش
مالَكِ أصبحتِ خواء
تَصرعُكِ رياحُ آلهةِ الخلود
تتكسرين بلهوِ أذنابِ الطغاة
رصيدك ..
يزداد في بطن البغاة
لا فرح لا أمل يسبق الصباح
أجسادنا
أهدافُ حروب مدفوعة الثمن
كأنما غيبت أبواب الرجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق