البيوت هرمت ذاكرتها
انكرت الوجوه التي شيدتها
غرها تبهرجها
من يدخلها يسير بلا درب
خطواته عبء
يخفي ملامح وجهه
يتظاهر انه ليس معني
تمثال منتصب في الساحة الحمراء
الحمام يحلق حوله.
يسترق ابتسامة لفتاة شقراء
شيخ عجوز
يؤدي التحية العسكرية
كل صباح
متوهم أن الحرب العالمية
مستمرة
كلما نظر الى احدى ذراعيه المقطوعة
انها لعبة الحياة.
تتسلى
أي البيدق لم يقتل!
كلها تموت وكلها تحيا
11\5\2016ــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق