قالَ أحدُّ الموتى :
هذي الحربُ قد وضَعَتْ أوزارَها
فما بالُ الناجينَ لم يعودوا بعد ؟!!
قال آخر :
ربّما هم الآن
يحصون الثقوبَ
في أجساد أبنائهم الغائبين
ربّما ....
يرصفون أواني الدّمع
للأمّهات الثكالى
بانتظار موعدٍ
تُحاكُ خيوطهُ
في زوايا المدافن
قالَ آخر :
أما ترى ...؟!!
إنّهم هناك ....
يحملون جثامين الأحياء
يسيرون بهم
الى حربٍ أُخرى
هي الآن
على مرمى حجَر
فقالَ الشاعرُ :
فيمَ العجبُ ...؟!!
ألَسْنا في وطنٍ
أبناؤه من سلالة الموتى ...؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق