في أعماقكِ القصيّة
نبضُ شلاّلاتي معابرٌ
تمسّكي
بشهوةٍ
تقرعُ ايامي المنصرّمةِ
وتوهّجي في دياجيرِ مصبّاتها
فردوساً
تشطبينَ
ترهّلَ الأنينَ
في تغاريدِ
عصافير القلب ...
كلَّ غيابٍ
استحمُّ
بكارثةِ الفَقد
أكنسُ رماد الروحِ
بتصاويركِ الكثيرة
تعلّلني دائماً
أنَّ الفجرَ قريبٌ ...
الأجسادُ
تسكنها الأرواح
تباتُ مراراتنا العنيدة
فيها
تستجدي
متعةً
تتسوّلُ
على صرخاتٍ مكبوتة
شنّجتها
كآبة مذعورة
منكودة ....
تعابثنا المسافات
تنتزعُ
أحلامنا المغطّاة بالوجلِ
تماثيلها الكاذبةِ
تنزّلُ مآئدة
نُكَبُّ على
إستإمآنها
تبعثرنا كلّما نتمرسُ
على طعمها اللعين ...
لا صدقَ تمنحنا
إلاّ فرقةً
أزيز
رصاصها
ينهمرُ
يُقبّلُ
شبابيكنا الموشّاةِ باليرقانِ
يفزّزُ
صباحنا الهزيل
موبوءاً بالهمومِ
أصداءهُ
يرددهُ الأطفالَ
في أناشيدِ المدارس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق