وَخِصرٌ نَحيفُ البَطنِ مِنْ غَيرِ شِدَّةٍ
وَقامَةُ بانٍ ماسَ مِنْ نَشرَةِ الوَردِ
وَضِد ُّ بَياض الخَدِّ نُقطَة ُ عَنبَرٍ
فَلاحَ جَمالُ الضِّدِّ مِنْ نَقشَةِ الخَدِّ
وَفَرعُه ُ لَيلٌ قَد أَزاحَ نهارَهُ
بصَولَةِ عَزمِ النَّصرِ مِنْ أَسوَدٍ جَعدِ
أُجَمِّشه ُ عَلِّي أَفوزُ بصَفوَةٍ
وَباقي صَريحِ الحُبِّ يأْتي مَعَ القَصدِ
وَلا أُبدي ما يُهدي النُّفورَ لِطَبعهِ
وَلكنَّني الصَّبرُ الرَّقيبُ لِما يُبدي
تَطولُ اللَّيالي الحالكات ُ كأَنَّها
تَدومُ طِوالاً خالِداتٍ مِنَ السُّهدِ
أُسائل ُ لَيلَ العُشقِ وَاللَّيل ُ غافِلٌ
أَظَلُّ أصيحُ باللَّيلِِ مُستَصرخاً وَحدي
فَلا مَسمَع ٌ للَّيل ِ حَتَّى يُجِبُني
وَلا قانِطٌ مِنْ رَحمَةِ الحُبِّ في وجدي
أَدورُ على الأَشياءِ مِن ْ غَير ِ هِمَّةٍ
وَلا شُغلَ مَشغولٍ وَلا قاصِدَ الجِدِّ
وَلكِنْ لِأَفني الوَقتَ هَدرا ً بلا أَسى
وَأَقفو خُطى صُبحٍ لَعَلَّ السُّرى يُجدي
"والبقية تأتي لاحقاً"ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق