من يدلُّ رجلاً أعمى ؟
على امرأةٍ ليس لها عنوان
أضاعها منذ ثلاثين عاماً
وكيف اذا صادفتهُ؟
مستجدياً عبور الطريق
فتنكرهُ
معذورةٌ
تخشى عليهِ
أن يموتَ
وهوَ بانتظار
أن يراها
*********
أيها الفارسُ
كان عليك أن تترجّلَ
قبل المغيب
وتحرقَ الذكرياتِ
تمشي على رمادها
لكي لا تشتكيك الليالي
........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق