أَطالَ الهوى لََيْلاً فَضاعَ الكرى مِنّا
فَلا كُنْتَ يا لَيْلَ الشَّقاءِ وَلا كُنَّا
نَموتُ مِراراً والجفونُ تَناوَبَتْ
على رَقْدَةٍ مَوْهومَةٍ زادها غُبْنا
أَيا مَعشَرَ العُشَّاقِ هَلْ مِنْ مُساعِدٍ
تَرُدُّونَ سُهداً قَد طَغى وَقْعُهُ عَنَّا
وَيا نُدبةً غارَتْ بِلا ساعِفٍ لَها
وَلا رَصَدَت صَوْلاً أَغارَ وَلا عَونا
نَخافُ علَيْكُمْ مِنْ هُبوبِ نَسائِمٍ
وَمِنْ زَفَراتِ الشَّوْقِ خِشياً إِذا أَنَّى
نَجوبُ الدُّنى في البَحثِ عَمَّا يَسُرُّكُمْ
وَنُبْدي الرِّضا كَيْ لا تُسيِئُوا بِنا ظَنَّا
فَكُنتُمْ عَينَ السِّرِّ نَحفِظَكُمْ بِها
نُجرِّدُ مَعنى السِّرِّ هَتكاً إِذا قُلْنا
إِذا غَمَرَ الحُبُّ القُلوبَ تَجاذَبَتْ
وَناتَجَ ضَرباً كانَ مِنْ فَنِّها فَنَّا
يُذَكِّرُنا لَحنُ الهَدِيلِ على أَرائِكٍ
حَمامُ الرُّبى يُدمي الفُؤَادَ إِذا غَنَّى
وبقية القصيدة لاحقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق