في مقهىً
من مشارف مدينتي
رئيتها .. تَعزفُ حًزناً لأوتار الكمانِ
والقهوة ساخنةٌ في يدي
كمشاعرِ الاوتار في أناملها ..
كانت لطيفةُ .. الابتسامة على شفتيها
رمقتها .. خزرتها .. أعجبتُ بها
يال ويلي يال ويلي منها..
أقبلت تتمايل الخُطى .. وأغمرت المكان بعطرها !!
أأجلسُ ..؟ لو سمحت.. يا سيدي ؟؟
بلى بلى تفضلي .. آهٍ ..بلى بلى تفضلي ..
أعطني .. من عينيكَ جمالاً ضاع مني !!
اعطني .. من حنانك فقداُ , ضاع مني ضاع مني
ي اسيدي .. يا سيدي
رأيتك تحتسي من أوجاع أوتاري !!
شفتاكَ في الفنجان كالنار
كأنني ملاكاً او جنيةً مخلوقةُ الواحدِ القهارِ !!
تعالَ .. تعالَ ..الى دًنيتي ،
علَّكَ تواسيني .. أُواسيكَ .. أو نتبادل الأدوار !!
يا سيدي الراهب ..
لستُ مبتسمة تراني .. فلا تًشاغب
خلفَ اوتاري صراخ ,, لا تراقب لا تراقب
وعلى سفوح هامتي أوجاعُ أُنثى
مُبتذلةٌ.. متمردةٌ ... لا تُعاتب لا تُعاتب !!
كبريائي أضاعني .. وبساطتي قتلتني
وعنفواني كبيرٌ ... كبيرُ .. كما الإعصارِ..
يا سيدي الراهب .. لا ترمقني مرةً أخرى !!
لا تعاتب ،لا تنادي ، فصراخي سيقتلك .. سمحيك
لا لا لا لا لا لا .. لا ترمقني مرةً أُخرى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق