طيَّارتيَ الوَرَقية لا تحطُّ ، على شُرُفاتِ الأمل ، تجري ورائي ، في أزِقَّةِ ضحكتيَ
الفراشية ، فقد هربَ خيطُها الأبيض ، من كفِّ طفولتي ، وأتعثَّرُ ، بطلاليّ المتقاطعة ، على ألسِنةِ المتاهةِ القُزَحِيَّة ، عواجلُ الأخبارِ تّتّوعَّدُني ، بهدير مطرٍ ضفادعيٍّ ، كيف وصلتِ الضفادعُ الى السماء ؟؟ ، سأكفكفُ عذريةَ وسادتي ، وأشتري مظلَّةً ، بلا ثقوبٍ سوداء ، من الباعةِ المتجوِّلين ، على متونِ صحوتي ، لكنَّهمُ طرشان ، لايفهمونَ إشاراتي ، يتوهَّمونَ الضفدعَ حمامةً ، ويبيعونِيَ الريشَ ، حين ترامى على دروبي ، عارياً ، غريبَ الذاكرةِ ، حاضرُ الخطوةِ البرّاقةِ الآفاق ، ما قضمَ الزمنُ أظافرَه ، ولافتحتِ النوافذُ ، المدفونةُ الحلمِ ، شفَتَيها ، لتدُلَّني على ، مَن يُترجمُ إشاراتي ، ..!! ، من يترجمُني ؟؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق