المدينةُ فَساتينٌ حَجَريةُْ
َتتراقصُ فيها الريحُ
وقَهْقهاتُ....
مَصابيحِها الناحِلةِ
صَدىً يَتَشظى
في جَوفِ غُروبٍ أَزلي
البومُ الناعقُ
في منفى الكلماتِ
َيلْقمُ سَننَ النارِ صَليبةْ
يُفْشي سرَ غباٍر اشْيَبْ
شاخَ الصوتُ
َعلهُ يَخْفي سِحرَ نَحيبهِ
ِلمَ يَرفضُ هذا النَزِقُ
َانْ يَحْرقَ بَاليتَ
َ
اللونِ ِبراْسي
لِمَ يَعْلنُ للريحِ رثائي
المدينةُ فقاقيعُ ضِياءٍ
اشاركُها زيفَ اللونِ
وتشاركُني زَيفَ بَقائيِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق