أبحث عن موضوع

الأحد، 24 أبريل 2016

رسالة عتب ------------------- بقلم : باسم جبار // العراق



عتباً ...وكيف العتبْ
وبعض العتبِ
للحبيب اشجانٌ ..
ونارٌ سعيرها من لهبْ
كيف العتبْ ..وهل أبقت عيناكِ
عنفواناً افرغُ فيه الغضبْ
كيف العتبْ ...حين استحضرُ رسمكِ
وهذا المحيا ...ضحكةُ طفلةٍ
تهوى الارتماءَ بحضن ابْ
واقسى العتاب عتابك حبيب
كملت به ترانيم الادبْ
مالي وللحسناء تعشقتها
اضحيتُ بسحر وهادها
درويشا ينتحب.ْ...
استصرخُ وحشَ البيدِ وطيرها
عن نجيعِ دواءٍ به استطبْ
فيجيبني صدى صوتها
من رام وصلا بالحسانِ
فليس له من وصلنا الا نارٌ
لا تعرفُ معنا للعتبْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق