في أعالي النخيل تجمعت أفكاري
هو ذا سنبل العنبر نجنيه
ورد ريحان وعريش من عنب
الحقول زاهية
مدينة من سعف النخيل
غضب الرعد ولطف المطر
مدينة في عنفوانها
تخجل الشفتان من بوح الرطب
هو ذا يحتضن الحنين طفل
لكي ترد السنابل للسنابل تحية
اسمع للأغصان لحنا شجيا
لم يزرني اليوم لن أراه
مثلما عودني أسلمت وجهي لمراياه
أيها الضفاف امنحني إن أصغي اليك
أن أرى وجهي مرسوما عليك
هاجسا يقرأ صوت الماء
مطر يمشط سعف النخيل
هبطت افكاري من اعالي النخيل
فرسا حينا وحينا فارسا
/13/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق