تتعانق البدايات والنهايات
نباتات متسلّقة
أشواكها تطل من نوافذ الصمت ..
ساحة القصر ..ترصعها الأصص...
أصص الوهم تزكم خياشيم شهريار ..
سيفه الخشبي
لم يعد قاطعا لرؤوس النساء
وذاك الوشاح الأبيض ..
لن يتلطخ بحمرة الندم ..
سيصحو شهريار ..
سيواصل الإصغاء
الحكاية حكايات
تتعانق فيها البدايات والنهايات
لن يعزفها وتر
لن يدقها دفّ
جنين النهاية ينمو في رحم البدايات
شهريار بلا محبوبة
أخرسها الغدر
رافقها الحارس الى البئر
هناك ..
لم ترَ وجه نار سيس
لم يسعفها أبولون ..
ستظل شهرزاد عربية النظرات
تنام بعين واحدة
لا يغمض لها نبض
تتقن كثيرا حياكة الأراجيح
وقصائد الانتصار ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق