على حافة الغابة
شارع أسفلتي مريض
أصابه الصقيع
قناديله حزينة
شاحبٌ نهارها
مستاءةٌ مساءها
وبضع ورود معطشة
فقدت أنفاسها
أشجار الصفصاف
لم تعد تحميني من
سموم الريح الحارة
لم تعد تسقيني الظل
أقدامي تعبة
وفيض طاقتي خالي
ليقودني لبيتي
الصغير البنية
لأجد النوافذ
تكسوها الدموع
وكوبٌ من القهوة
أرهقه الانتظار
وغطائي متحجر
بصقيع الصباح
وصورتها ما زالت
متكئة على الأريكة
المهترئة من العثة والغبار
لأجدها متكسرة
بأشلاء المراية
لتحلم بالخلود
وتنسى أثر
الواقع المنبوذ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق