شاعرٌ كبير..وعنوانه كبير، الصرخة في نص الشاعر (باسم عبد الكريم الفضلي) هي رسالة ضد طواغيت العصر بمفهوم سريالي رمزي ، يتحدى بالنص هولاء الاوباش الذي عاثوا فسادا بالارض المباركة ، النص عبارة عن رسالة كبيرة بمعناها الحقيقي ، رسالة قد تكون شامله لاتعني الشاعر نفسه ، تعني المجتمع الذي يقطن ويسكن معه بنفس الرقعة ، العنوان وحده حربه بظهور هولاء الذين لايعرفون معنى الانسانية ، { سؤال ثمنه إنسان } يقول / لقد سرقوها بإسمِ الله ، ماذا بامكاني ان افعل من اجل ان اطعم اطفالي ، فقد غالهم الجووووووووووووووووووووووووووووووع يا…. اربابَ الوصاية السماوية ، لابأس سأُطعمُهم فلذاتِ كبدي.
العمق السردي لديه كالبحر عميق لكن فيه نجاة ، هنا في النص كل كلمة صرخة ، وكل جملة شعلة نار من الغضب بوجوههم الخسة ، لو قلنا ان الشاعر الفضلي كان يتحدث عن ملايين الجياع ، وعن ملايين الفقراء ، وعن الايتام ، حتى يصل به الحال يضحي من اجل هولاء بنفسه ، أو كان يقول في نصه ، أنه لم يتبقى لكم كي تسرقوه منا ، لذا قال / لابأس سأُطعمُهم فلذاتِ كبدي/ أذن نقول ان الشاعر استطاع يذهب بنا الى التشكيل الوصفي لينهض على عملية الوقوف عند الملامح الخارجية لموصوف أو الموضوع الوصفي الواحد، وينشأ استناداً الى ذلك عدد غير كبير من الموضوعات التي تقبل الوصف ، ويعد التشكيل الشعري ناقلاً للأشياء والافكار في مجال الاطار المعنوي والاطار الحسي في عوالم شعورية متنوعة، بل يحتشد شبكة من الفعاليات وآليات العمل في خط مشروع شعري واحد يدخل بين المتضادات ويصالح بين المتنافرات لينتج طاقة تشكيله الشعري، لذلك تدخل اللغة الشعرية عبر تفاعلها مع آليات التشكيل طاقات مكتسبة جديدة تزيد من فاعلية وصفها وعمقه واتساعه ودفقه، بحيث تقترب كثيراً من الايحاءات بالشكل أكثر من التغيير والايحاء.
الشاعر باسم الفضلي هو شاعر من \ الشعراء المجددين الذين تجاوزا الشعر التقليدي شكلاً ومضموناً، كان شاعراً مندفعاً الى التجديد ، لانه بقي محافظاً على مستوى العمل الشعري كانجاز فني ، فهو شاعر كان من جهة في اطارها الشعري وسياقاتها التراثية ، ومن جهة اخرى كان يغوص في عمق تجربته السريالية التي اخذت تطغى على شعره وبشكل ملفت للنظر، فالحداثة اذن عنده تجمع شعر ثورة من الداخل تقوم وهي مبنية على اسس لا على خواء..
( سرد شعري )
الوعد …. .؟؟ كذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذب ..، فانا وحدي اعاني افلاس خزينة الدولة ، لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لقد سرقوها بإسمِ الله ، ماذا بامكاني ان افعل من اجل ان اطعم اطفالي ، فقد غالهم الجووووووووووووووووووووووووووووووع يا…. اربابَ الوصاية السماوية ، لابأس سأُطعمُهم فلذاتِ كبدي …، لكنها غير مطبوخة على نيران الحووووووووووووووور العين ..!! ، إخسأْ يا كافر..، …كافر……………!!! بحق من ..؟؟ بحق الوعيد والثبور لمن يتمنطقون بخرافة الأنا المتمردة على اصول الدين ، لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا فانا جااااااااااااااااااااااااااااااااااائع فأين خبز السماء ؟؟ ، أُسكتْ وإلأ………….. ، وإلأ مااااااااااااااااااااااااااااذا ياشبعاااااااااااااااااااااااااااااان ؟؟ انا ابن الحاجة وانت تؤجلُ موتي ……
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق