بينما أقُلبُ وريقات ِالذاكرة الخرساء
تحط ُبي راحلة الكلمات
حيثُ رائحة التراب النقي
المنبعثُ من وطأة ِأقدام ٍتعشقُ التحليق
يدُ أبي أومأت ألي كجناح طائر العنقاء
بعد ما حملت مسلة حمورابي
أودعتها على عتبات ِ التأنيب
متوسطة ًلباحات الروح
أتطلع ُاليها
بنظرة ِ الوديع
دون معرفة الرموز المُندرسة
لا رادع الا سياط الرأفة
مطرٌ يزيحُ الغبارَ عن براءتي وجميل جهلي
يذبحان بخنجرِ الحقيقةِ
هارباً منها اليها
دون رقيب.
…… 2016…...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق