يشاكسني ظل الورد..
يبلل رائحة الماء
يدندن
يتسلق رقبتي طحلبا أخضر
يفرز أنفاسه تحت أرنبة أذني،
يعوي بأجنحة الريح..
يعوي.. يعوي..
مستفزا هودج جسدي،
............. فأتمايل،
و بنشوة عنبة سقطت في فم جارية.. أذوب. بصمت البحر،
أذوب.. أذوب
............ ولا اتوب
والخلائق صامتون،
صمت المقابر القديمة
ودمي يسافر فيك في كل لحظة
في معشوشب ظليل
متكأ عند زوادتيك
ومرتع وظل ظليل،
حيث
سرقت
الافعى
عشبة
الخلود............
كم راقني الاشراق
وما
حجبني،
غير
غمامك....
2016:3:17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق