ها أنا اتقئ نفسي
الفظها نغمة جنون
وهرب
لعالم لاوجود له
للتاركين مدن السفر
للمنافي المسورة كالسجون
في بلدي
للخيول الهاربات من التعب
والمعارك من بطون القصص
من تاريخ يبكي التزوير والمحن
وسطوة الملوك
هذا الهرب المستديم
الى زقورة في أقاصي بلادي
وبحر جف من الدموع
لخشوع كنيسة
تحتل جسد المسيح
تصلبه كل حين
وتبكي
وتغني سنعود يوما
إلى أين سنعود ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق