يـــا عـاشـقـاً مــايـزال يـخـتلفُ
والـقـلبُ وسـطَ الـغرامِ يـرتجفُ
الـراحـلون الـغـداةَ قــد ذهـبـوا
وأنــت فــي إثـرهـم هـنا دنـفُ
تـبكي فـتحكي الـدموعُ قصتَها
وبــالـبـكـاء الــعـيـونُ تــعـتـرفُ
فـنيتَ فـي وسـطَ الغرامِ أفئدةً
لــكـنـهـم بــالـفـؤادِ مــاعـرفـوا
ما زلت كالشمسِ في مطالعِها
والـبـدرُ مــن حـولـها يـنـخسفُ
وهـم شـموسٌ مضى مشرقُها
لـلـه تـلـك الـشموسُ تـنكسفُ
وقـفـتَ فــوق الـطـلولِ تـرقـبُها
لـكنهم فـي الـرحيلِ مـا وقـفوا
أيــن الـيمينُ الـقديمُ إذْ وعـدوا
وأيــن تـلـك الـيـمينُ إذْ حـلفوا
هـا أنت بعد الرحيلِ في سقمٍ
أعـيـا الأطـبـاءَ فـيـه مـا وصـفوا
ثـــاوٍ بـبـغـدادَ حــيـث دجـلـتُها
وجـسـرُ صـوبـيك فـيـكَ تـأتـلفُ
يـاعاشقاً هل علمتَ من رحلوا
لـيس لـهمْ في الرجوعِ مزدلفُ
قـــفِ بـالـديـار الــتـي تـعـرفُـها
لــعــل تــلـك الــديـار تـنـتـصفُ
واكـتـب بـدمع الـعيونِ قـصتَهم
فـحـبـرُ دمـــعِ الـعـيونِ يُـغـترفُ
أحـببتَ مـن ﻻ يـقيمُ في وطنٍ
وتـلـكـم الــيـاء فــيـك والألِـــفُ
يـاعـاشـقـاً لا تــــزال تـرقـبـهم
ولـيـس فــي أفـقـهم مـنعطفُ
تـذكـارُ أهــلِ الـفـؤادِ رحـلـتُهمْ
مـنذ أمعنوا في العنادِ وانصرفوا
وأنــت فــي إثـرهـم هـنا دنـفُ
تـبكي فـتحكي الـدموعُ قصتَها
وبــالـبـكـاء الــعـيـونُ تــعـتـرفُ
فـنيتَ فـي وسـطَ الغرامِ أفئدةً
لــكـنـهـم بــالـفـؤادِ مــاعـرفـوا
ما زلت كالشمسِ في مطالعِها
والـبـدرُ مــن حـولـها يـنـخسفُ
وهـم شـموسٌ مضى مشرقُها
لـلـه تـلـك الـشموسُ تـنكسفُ
وقـفـتَ فــوق الـطـلولِ تـرقـبُها
لـكنهم فـي الـرحيلِ مـا وقـفوا
أيــن الـيمينُ الـقديمُ إذْ وعـدوا
وأيــن تـلـك الـيـمينُ إذْ حـلفوا
هـا أنت بعد الرحيلِ في سقمٍ
أعـيـا الأطـبـاءَ فـيـه مـا وصـفوا
ثـــاوٍ بـبـغـدادَ حــيـث دجـلـتُها
وجـسـرُ صـوبـيك فـيـكَ تـأتـلفُ
يـاعاشقاً هل علمتَ من رحلوا
لـيس لـهمْ في الرجوعِ مزدلفُ
قـــفِ بـالـديـار الــتـي تـعـرفُـها
لــعــل تــلـك الــديـار تـنـتـصفُ
واكـتـب بـدمع الـعيونِ قـصتَهم
فـحـبـرُ دمـــعِ الـعـيونِ يُـغـترفُ
أحـببتَ مـن ﻻ يـقيمُ في وطنٍ
وتـلـكـم الــيـاء فــيـك والألِـــفُ
يـاعـاشـقـاً لا تــــزال تـرقـبـهم
ولـيـس فــي أفـقـهم مـنعطفُ
تـذكـارُ أهــلِ الـفـؤادِ رحـلـتُهمْ
مـنذ أمعنوا في العنادِ وانصرفوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق