قد شحَّ المدادُ بعْد جفْوة
و حين بانت
راح الحرْفُ من خصاصة
يغْرفُ من معاجم القداسة
و يجُوبُ مزارع العنب و السُكّر
إلى أن ثمل في نزوة
فتمخَّض مُعْتذرا
إنَّها لا تُحْصَى و لا تُعدّ
غيْرُ قابلة للقسْمة
فأيُّ بيان يُطوِّقُها
فلْتبْقى تُحْفة شاذَّة
تُحْفظ و يُقاسُ عليْها
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق