عاد مَحمَلا بالخير لهم
بعد كَدّ و تعب النهار
والعرق على خطوط العمر في الجبين
يرسم لحن الحياة الجميل
فيفرح الصغار بمقدمهِ
فهو اليوم السعيد في اعمارهمِ
وهو لهم كالماء للشجر
وحياتهم من دونهِ
كالموت بلا اثر
فيتجمعون حوله’ ويحيطون بهِ
كما يحيط السوار بالمعصم
كما في ايام العيد
فالأب’ هو ذلك الرائع الكبير
الذي لا يتكرر حتى في أحلامهمِ
هذا الذي يحقق الامنيات لهم
هو مغروس في ارواحهم
يخرج من جيبه الاماني
الملونة لهم
بالوان القوس قزح
فيوزعها عليهم
فترتسم الضحكات على شِفاههم
كما هي احلامهم
فتلون الضحكات الملونة
لحظات اخر النهار لهم
حتى انهم تمنوا استمرار ضحكاتهم
فتقفز في نفوسهم البريئة
الفرح في احلامهم
وتدور في رُؤُوسهم الصغيرة
توقعات افكارهم
وبكل نَظرة عين بريئة
و طلب من شفة صغيرة
يحقق هذا الرائع الكبير
الاماني لهم فيدهشهم
بوفائه لعهوده و وعودهِ لهم
فتظَل في بال الصغار
صورته محفوظه
فيكونوا في كل يوم
على موعد مع انتظارهم
كانتظار السماء والنجوم في الليل للقمر
فلا سماء منيرة في الليل بلا قمرها
ولا حياة هانئة للصغار بلا
رائعهم الكبير
.................................أدهام نمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق