بين القديم والجديد
تتأرجح أسماؤنا؛
بين الآلام والأحلام
تتأرجح ذاكرتنا؛
بيني وبينك
صمتٌ، صمت
عابرةٌ هي لحظة الخوف؛
عابرةٌ نظرة الخجلِ
وخطوة الرحيل.
وأنتَ...
أنتَ من قلتَ لي مرةً:
لا تحزني، لا تفكري بنا..
الغربة جرحنا الذي لا يندمل،
أغنيةٌ تحلم بالمطر.
بانسجامٍ،
عانقت خطواتي
جذور الشجرة التي أقف عندها؛
وبانسجامٍ أكبر،
بدأت الأشياء من حولي
ترقص رقصتها الأبدية.
نسيتُ الكلام
وأخذتْ أمواج عينيكَ تهدهدني...
من قال إنّ الزمان والمكان منتهيان؟؟
قبل طلوع الفجر بقليل،
هدأت روحي
وأورقت تيجان القلب
أما الرغبة...
كم ما زلتَ بعيداً!
مع الموسيقى التي يعزفها الصباح،
تناغمت مشاعري..
وبعذوبة فاتنة،
لم أنطق بشيء.
عانقتني الريح
ورفرف عصفور على النافذة
طرنا معاً.
كالماء أتبع طبيعة الأشياء.
صمت الماء صمتي؛
جريان الماء أفعالي..
وبين الصمت والفعل،
سكينةٌ لا حدود لها.
تنفّستْ الأرضُ
وتنفّستْ السماء..
ومع سقوط المطر،
تفتحتْ زهرةٌ على شفتيّ.
عبر الدموع،
تراقصتْ نظرةٌ خجولة.
رسمتُ لها جناحين
وضاعت في الظلام.
بهدوء،
أراقب زهرة وحجراً يتعانقان.
شكراً لكَ، أيها الضوء.
أنا وأنتَ،
وكلّ ما في الخليقة،
نهرٌ واحد بضفاف كثيرة.
رسمتُ صورة للروح
وأخرى للضياء..
أيهما أنا؟!
الآن، لم أعد أرغب في شيء؛
لم أعد أسمع الصمت؛
لم أعد أرى غير عينيك.
ومثلما تشرق الشمس،
تخرج الآن من جسدي.
آهٍ، أيها الذي لا يجيء..
محبتي لك لن تنتهي؛
كلامي عنك لن يكتمل؛
وهذا الفجر الذي لا يرحل
ينتظرُ المجيء أيضاً.
يا لَهذه اللهفة التي لا تهدأ!
عانقت خطواتي
جذور الشجرة التي أقف عندها؛
وبانسجامٍ أكبر،
بدأت الأشياء من حولي
ترقص رقصتها الأبدية.
نسيتُ الكلام
وأخذتْ أمواج عينيكَ تهدهدني...
من قال إنّ الزمان والمكان منتهيان؟؟
قبل طلوع الفجر بقليل،
هدأت روحي
وأورقت تيجان القلب
أما الرغبة...
كم ما زلتَ بعيداً!
مع الموسيقى التي يعزفها الصباح،
تناغمت مشاعري..
وبعذوبة فاتنة،
لم أنطق بشيء.
عانقتني الريح
ورفرف عصفور على النافذة
طرنا معاً.
كالماء أتبع طبيعة الأشياء.
صمت الماء صمتي؛
جريان الماء أفعالي..
وبين الصمت والفعل،
سكينةٌ لا حدود لها.
تنفّستْ الأرضُ
وتنفّستْ السماء..
ومع سقوط المطر،
تفتحتْ زهرةٌ على شفتيّ.
عبر الدموع،
تراقصتْ نظرةٌ خجولة.
رسمتُ لها جناحين
وضاعت في الظلام.
بهدوء،
أراقب زهرة وحجراً يتعانقان.
شكراً لكَ، أيها الضوء.
أنا وأنتَ،
وكلّ ما في الخليقة،
نهرٌ واحد بضفاف كثيرة.
رسمتُ صورة للروح
وأخرى للضياء..
أيهما أنا؟!
الآن، لم أعد أرغب في شيء؛
لم أعد أسمع الصمت؛
لم أعد أرى غير عينيك.
ومثلما تشرق الشمس،
تخرج الآن من جسدي.
آهٍ، أيها الذي لا يجيء..
محبتي لك لن تنتهي؛
كلامي عنك لن يكتمل؛
وهذا الفجر الذي لا يرحل
ينتظرُ المجيء أيضاً.
يا لَهذه اللهفة التي لا تهدأ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق