في رحاب قصة البشرية الاولى
قوله عز من قائل :
((قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين)) الأعراف24
يهبط آدم ومعه حواء (عليهما السلام) ويهبط ابليس (لع ) ولكن شتان ما بين الهبوطين ....
هبوط آدم وحواء مصحوب بندم وتوبة صادقة وهو قوس نزول يعقبه قوس عروج وصعود لدرجات التكامل بعد اكمال الرسالة فيما هبوط ابليس بداية تسافل وانحدار في دركات الغضب الإلهي ..
ليس بعيدا عن ذلك :
رغم قسوة وألم ما ترتب على الهبوط المادي الا أن الهبوط المعنوي من جنة القرب الالهي كان أشد وقعا على نفس آدم الذي حرم من خيرات الجنة المعنوية التي كان ينعم فيها ...
ولكن مما يخفف وطأة هذا الألم هو رجاء الرجوع الى جوار المحبوب في جنة الخلد الأبدية ...
ان كل نفس من انفاسنا كل خطوة من خطواتنا كل محطة من حياتنا اما درجة ارتقاء وعودة الى جنة القرب واما دركة تسافل نحو هاوية بعدنا وحرماننا ..
لنتعلم درسا كبيرا عنوانه :
( ليكن هبوطنا نقطة انطلاق لرحلة تكاملنا ) ..
من كتابي تأملات في احسن القصص / جواد الحجاج
هبوط آدم وحواء مصحوب بندم وتوبة صادقة وهو قوس نزول يعقبه قوس عروج وصعود لدرجات التكامل بعد اكمال الرسالة فيما هبوط ابليس بداية تسافل وانحدار في دركات الغضب الإلهي ..
ليس بعيدا عن ذلك :
رغم قسوة وألم ما ترتب على الهبوط المادي الا أن الهبوط المعنوي من جنة القرب الالهي كان أشد وقعا على نفس آدم الذي حرم من خيرات الجنة المعنوية التي كان ينعم فيها ...
ولكن مما يخفف وطأة هذا الألم هو رجاء الرجوع الى جوار المحبوب في جنة الخلد الأبدية ...
ان كل نفس من انفاسنا كل خطوة من خطواتنا كل محطة من حياتنا اما درجة ارتقاء وعودة الى جنة القرب واما دركة تسافل نحو هاوية بعدنا وحرماننا ..
لنتعلم درسا كبيرا عنوانه :
( ليكن هبوطنا نقطة انطلاق لرحلة تكاملنا ) ..
من كتابي تأملات في احسن القصص / جواد الحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق