قُبَيْل الفراق
كان هناك معول الخلاف
حطم نصب الحب
وهد قواعد المدينة
فسقط السقف مَغْشِيّاً عَلَيْهِ
فعانق الم الفراق الساق
وجَفَأَ حسن التباعد الخصال
وظَلَّ البناء’ خاويا على عروشه
وغبار الهجر في النفوس يتصاعد
فجثم على القلب وحجب عنه الرؤيا
والحزن والفرح فيه يتعامد
فغادر في شروق السماء طيفا وفي فضاء الروح
مسرع الخُطًى يمضى حثيثا وهو مبتسم
مبتسم من القهر في النفس وبالحزن مُفعَم
ونسَّى الايام ولحظات الايام
فجعل نار الهموم في النفس لها موقد
ما نال من العين الدمع رغم اغراقه الهُدْب
بل نال من الوَجْنَةُ سخونة الدمع
فتألمت من وجعه الروح وانعكس في الشفاه الحزن
فأصبحَت’ وروحي تتمنى ما كان هذا الفراق
قبل يوم المنيّةُ والروح الى السماء تصعد .
......................................................أدهام نمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق