الصقيعُ ..... يلتهمُ الجكليت
كلّما تعزفُ السماء برذاذِ الخذلان ../ أدخلُ في زجاجةِ الصقيع ../ مقروحٌ يساورني حلماً يتلصصُ .....
الأرضُ العانس تتلمسُ أجساداً تتسلّقُ واجهة الموت ../ عيونٌ زجاجيةٌ مِنْ خلفِ الصقيعِ ترنو ../ وقناصٌ أرعنٌ يتدفأُ بسيلِ رشقاتٍ على وجهِ التاريخ
طوالَ الليلِ تجتمعُ العظامُ في قدّاسٍ منخوب ../ تمسّدُ الأرتجافَ المتعثرَ في عتمةِ الخديعةِ ../ عاصفةُ الثلجِ جمّدتْ احلامَ الخيام
في أهدابِ الليلِ المنزوعِ مِنْ دفىءِ صباحٍ منكوب ../ ( الجكليت ) يبحثُ عنْ المندسينُ تحتَ دثارِ البرد ../ بأعناقِ الفوانيس يشتدُّ حزنُ الجوعِ الأسود
الأيامُ بلا تقاويمَ والعارُ عقارب تصلي الليلَ ../ على وجناتِ العصافيرِ النازحةِ تعوي الغربة ../ والربيعُ يتكومُ قنبلةً موقوتةً في مرحاض .........................
منشغلاتُ دواهي المؤامرةِ بـــ غنائمِ النساء .../ الأمراءُ متخمونَ بعصيرِ النهودِ المغصوبةِ بأسمِ الحق ../ وحيداً على ضفافِ الدين يموتُ الربّ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق