وكَم بحثتُ عنكِ
في جَدائِلِ الشمسِ ....
في بُطُونِ المَوجِ ....
بينَ طيّاتِ الزُرقَةِ المُطلقَةِ
أعياني المسير
إتكأت على جدار الذكرى
في شرود شجي
تتلجلج في رئتي تنهيدة أسيرة
وفي القلب ضجيج الرعود....
وجدتُكِ القرفصاءَ في شراييني
مصلوبة العينين
كافرةَ الصمتِ
كصهيلِ الرياحِ تعُجُّ في سَمعي
قولي بربك
لا تتوجَسينَ خِيفَةً مني
فأنا ما عُدتُ أدري
أ أنا في غيبوبة من وجعٍ؟
أم في موتٍ مُمِضِ؟
فمُدي يديكِ ....
مُدي يديكِ
خُذي رُكامَ السنين من صدري
أعيريني بعضاً من الوهَجِ المُسالِ على خَدِّ البَنفسَجِ
أو إمنحيني حُريةَ المَوت.....!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله الكربلائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق