مختبئاً خلفَ وجهي
يتسللُ كالآهةِ الى حنجرتي
يترصّدُ جذلَ اللحظات
يسيلُ كاللعابِ، كألضجرِ المرِّ
كألموتِ الذي يغفو
على رخاوةِ الرعشةِ
وعقمِ الرضا
لعيشٍ لايطاق
فيرقصُ رقصتهُ الحمقاء
نصفَ مجنونٍ
بلا رأسٍ، يعتمرُالنحيب
يلعقُ السأمَ والبصاق
يشهق الغبار
ويمصُّ زجاجتهُ الفارغة
يرضعُ بفمهِ الأدردِ
نهودَ الغواية
يطلُّ بيدهِ الصفراء
تلوّحُ للوجوهِ العابرة
يلتقطُ الحاءات
والفرح المبتلّ
بقبحِ اللحظة
ليغتابَ اللهَ
على مدخلِ قصيدة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق