نولد من جديد
نبحث عن ثدي يرضعنا
حنانا ودفئا وحروف إشتياق
نخشى ان نموت عرايا في احضان الغربة
الصمت يلفنا بخرق الوحشة
لا زغاريد تزفنا الى ميدان الحياة
ولا قرع طبول فرح
سوى صدى ضحكات ما زالت مخزونة
في صناديق مخيلاتنا
ادخرناها يوم كنا اطفالا
نلعب تحت ظلال اشجار ابائنا وامهاتنا
هي وحدها
من تمنحنا احساسا
بأننا لا زلنا نمارس لعبة الشهيق والزفير
ولم تشطب اسماؤنا من سجل الاحياء..
12.5.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق