أبحث عن موضوع

الاثنين، 14 ديسمبر 2020

البحر والأسماك ................. بقلم : عيسى حموتي _ المغرب





ما زال الشر يختفي خلف الذئب البريء 

وما زال يوسف يوميا يلقى في  الجب

ولا طلائع للسيارة في الأفق

"

هل من الفحولة يا أولي الألباب

أن يأكل البحر أسماكه

ويدعي حمايتها ضد الغرق؟

*

هل في شرائع الطبيعة وقوانينها

ما يبيح للشجر جني ثماره

 لتجويع البشر والإجهاز على الرمق

*

أضحت ذات الضرع تغطي ضرعها

تحجب عن صغارها ألبانه

 وهم من نز جبينهم بالعرق

*


مارست قوى الشر الموت على البشر

بتهمة الإخلال بنظام الشر

بجثامينهم أطفأت نور النفق


لما افتضح الأمر 

خافت بوار تجارة الحرب،

وجدت بديلا يدر عليها أرباحا ذات عبق


من رحم المختبرات اطلقت الوباء

توهم الخلق أنه  من الله  ابتلاء  

حتى اضحى المرء يدفع العمر لقاء الرمق

*

اكتظت الأرض بسقط المتاع وضاقت 

وضع يهدد ما هي عليه من البذخ

في عرفها، لاحل سوى سقيهم الوباء حتى الشرق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق