....ويعود الليل؛
يكسو نجمة الصباح.
يعود
في تموجات الأشياء،
على زهرة
شاب لونها......
وإليك
أعود
برميم شوق
قد اِندثر،
على لحاف الماء
وروضة الصخر والحجر.
/وعلى الرمل
قيود مسائي/
ناسك
يقرأ
بصمة الريح
على تاريخ الغبار؛
تفاحة مخدوشة،
وأقانيم،
وصوت رخام الأناجيل.....
تجاويف
لحظات موشومة
على زهرة كف.
نسيت الحروف
إسمي!
فللهدهد شفرات
الشرفات الملغومة
على غيمة الألفاظ...
الماء؟
للماء بحر؛
واِنْكسار
على مدية الشط.
وعلى منعرجات الطفولة
موجة الشفاه؛
ما بين الشك واليقين
زرقة واد
على عين شاحبة؛
والوقت
على لج الشروق
يرمم هيكل الرحلة.
وفتاة الأوراق
تغذي حلم التجاعيد.
/للحبر آية أزلية/
صلبت الأبعاد
صلب البعد؛
على أقراص وثنية؛
وما رسمته
شفاه الموج
ليل جارح
كتبه القلم....
سنعود
برمل الصبح،
وشعاع الغيم،
/مشكاة دموع
على فتيل الأشواق/
وبحر جفون
على مدام الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق