من نافذة القطار نادتني أوهامي.
وآخر شهور العام
يطل من شقوق الجدران.
نَبَّهني...
أنكَ آخر محطاتي.
الرياح بددت تاريخ مخيلة التحفت أفكار الخذلان.
على صدري جثا المساء
يسأل حمرة المغيب
عن أوراق أزهرت في الخريف
اعتذر الفجر عن البزوغ.
تجرع مرارة كأسي.
القطار وصل نهاية الطريق.
غاب ظل طيفك عن المحطة.
سأقتفي البريق المتبقي
قبل اهتراء الأشرعة.
المحابر عتقت حرفي بين ثنايا النسيان.
السراديب.
لفظت عتمة تسللت لجوفي
اشتكت غربة أضناها الرحيل
استصرخْتُ الليل
أتمطر السماء حروفا ؟
أم قناديل تراقص وميض الذكريات.
السواد ينعش البياض باليراع
تمرد الصمت ضج في وجهي:
دوِّني بوحك بالدم.
في 3/12/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق