لا نلوم من كان
للصلاة مشمرا
فقد سحرته
ذات الخمار الأسودِ
هذا مافعلت فينا
عيون القمر
فوق الشفاه
كمامة ترتدي
الفرق بين الامس واليوم
تغير نوع القماش
فكانت القلوب لها تهتدي
حين اللقاء تزداد خجلا
حمرة على الخدود
كأنها كوكب فرقدِ
تتراقص حروفي نغماً
مع أقلامي وأوراقي
مثل الهلال تسجدِ
غابت خلف الجبال
في لحظة غضبٍ
كأن حبنا قد تاه
فهل ياترى
كان للحب موعدِ
كم أمنية تحطمت
فوق جدران الصمت
حتى عاد الصدى
بين اوردتي يتمددِ
تحن أبوابي عاشقة
لهمس طرقاتك
حتى الهوى نام
فوق مرقدي
أشرقت بكامل أوصافها
كأنها الشمس تتدلى
فكان ظلها للحب يقتدي
محمد علي حسين أحمد القهوجي العراق الموصل بقلمي ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق