واثقة الخطوة
جاءت تختال
بفستانها الأسود
خلتها بدرا تستر
بالغيوم
شعرها الغجري
كاشعة الشمس
يتراقص على كتفيها
عيناها الخضراوان
كحقلٍ استوطن
الربيع فيه
تضمخت بشذى
الزهور ...
بل كأن الزهور سرقت
منها كل عبيرها
ابتسامة خجلى
تنفرج عن شفتيها
وصوتها كعندليب
استيقظ فجرا
ليعلن ميلاد الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق