عندَ مطلعِ الفجرِ
وعلى حافةِ النهرِ
جلستُ اتأملُ النخيل
وانتابني حزنٌ وعويل
كلمتني نخلة
كمثلِ آية تفتحت
على خلايا جسدي
لا تخافي عتمة الدنيا
لكِ سراجٌ من لوعةِ القلبِ
ينيرُ اليكِ طريقاً
الى الله
واسترسلت بحديثها
وشهقاتٌ تنتابها كما
الريحُ في الظهيرة
وصفت لي صوراً ثلاث
وقالت:
إحمليها،وارويها
كانت كمثلِ عرافةٍ
كلمتني وهزت جذعها
رأيتُ ثلاثاً لا تُنسى
الحسينُ رأسٌ على
رمح
وصريعٌ بلا كفين
ورماحاً وقتلى
وفراتاً يسبحُ في
دمهِ وقتيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق