باءت غزواتي لأحلامك
بوداع سريع
وكيف أجدك
يا... أنت
وأنا....
صحراؤك المتباكية الأطراف
طبول وجدك الجوفاء ...
بنات أفكاري
تجر القدمين متثاقلة
الحروف
من نسلك ولدت
ترافق أنفاسك الضائعة
داخلي
وستائر من جفون الندم
يلفها نسيان
عاقر لا تنجب دموع
أين ترحل...
وكيف سار بك
العيس بعيداً
والنبض لم يتقاعس يوماً
عن ذكر هواك
كلما التئم جرح بيننا
نزف عتيق السنديان
والشفاء منه
ناهز العمرين
عادت سطوري خجلى
والريح تصفر
على كل رصيف
مشت عليه المحابر
وئيدة ....وحيدة
ترد غدير محرابك
تمنّي النفس بعودة
ترويها
من عطش انتظار
عُد....
فالشوك لهاتيك الليالي
يهز عرش النبض
ويوم لقاك ....
يتساقط عليك التوق
شجيا
الآن....
لا ذكر... لا صدى
وأغلال من وحدة
توثق كلّي
وانا أنظم حروف
لتمشي الهوينا
على ضفاف الألم
عد...
لا تطل فراقاً
قد أدمى مجاري الدمع
جلد سياط
وقوافل من هزائم
تحيط بي..
توقع بي في شرك
من رحم سحاب
عاثر الحظ والهوى
فألملم رذاذاً من صهيل دموع
بعثر مساماتي
لاذ فراراً من أنقاض
لغبار صحرائك داخلي
المتباكية الأطراف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق