نضجت في صيف احلامي
تفاصيل اللقاءِ الغامض الليلي..
في وسط الكرومْ
ويدٍ تجذبُ اثوابَ الغيومِ البيضْ
كالبرقِ الى فمٍّ تشهّى..
من ثمار الرّيح نيران السّمومْ
................................
كلّما اهتزَّ غصنٌ..
وبدا التّفّاحُ اكثرْ
حاصرتني..لوعةٌ
من وثوبِ الموجِ اعلى من يدي
وأنا في غرَّة العمر الذي
لم اشاهدْغير سيقانٍ
من الموزِ المطرّزِ في كراريس الرسومْ
(اخذتني......
في دهاليز الرّدى..
جفَّ في فمّي رضابي
وعلت انفاس صدْري)
(إنّني انزف ُ دمّي...
والشّظايا اخذت لحماً وعظماً
في بدايات الهجومْ
ويدٌ تجذب ثوبي..
وضياءٌ كان في اعلى السريرْ
ووجوهٌ في قناعٍ..
........ها أنا كنتُ جريحاً.....
وبياضُ الغيمِ ...ياتيني وانتِ
كلّما احلمُ في الحمّى...واهذي
صدح الوجهُ وبنتِ
في لقاءٍ غامضٍ بين الكرومْ
26/9/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق