كيفَ لي أن اقطفَ نجمةً
واهديها لك !!
اعرفُ ان عيدكِ أقترب
وثوبك على وشك الأكتمال
اعرف
سيتأبطك رجل أخر
ويترك لي غبار محبتك
وسفرا من رسائل تشبة القصيد
..................................
الليلُ في القرى أجمل
الظلام يمنحنا فسحة
لتأمل أفلاك الله
وتذكر أسماء بعيدة
لحظات اكبر مما تشير اليهِ التوقيتات
.........................................
البدوي أكثر فطنة واشد ذاكرة
فقبتهِ الفلكية
تفك رموز الطالع
وهو يحسن قراءتها
....................
نجمة الصبح
الصديقة المجيدة
او قل الوحيدة-
لم تخذلي مذ خمسين عاما
تأتي ببريقها وموعدها
لاتعنيها ازمة المرور
ولاتفكر في اختلاق الأعذار والتبريرات
.................
في الحرب كنت بحارا
قال لي آمر زورق الصواريخ
الذي مازلت أحفظ رقمه
وارتفاع صاريه وحجم ازاحته
قال لي
لاتنسى النجم القطبي
انه يشير إلى الشمال الحقيقي دائما
فهو وحده
يعيدك إلى المثابة
اذا ماتعطل جهاز ( الجايرو)
................................
في أواخر الخريف
يقترب مجنون من ليلى
يقتربان حد القُبل
ماتتمناه لحظتذاك
واقع لامحال
هكذا قالت جدتي
وفقا لاسطورة اغريقية سالفة
وها أنا انتظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق